اتحاد الكرة يطلب جلسة خاصة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإنهاء أزمة البث

طلب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر من اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقد جلسة خاصة تضم مسؤولى الأهلى والزمالك والقنوات الفضائية الخاصة خلال الأسبوع الحالى لإنهاء أزمة البث الفضائى التى عجز المجلس عن حلها، وتسببت فى تأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك لأجل غير مسمى.
واقترح بعض المسؤولين فى اتحاد الكرة زيادة العائد المالى إلى ٨ ملايين جنيه لكل ناد على حدة عن المباريات المتبقية فى الدورى والكأس لهذا الموسم حتى تنتهى الأزمة بشكل نهائى.
يأتى هذا فى الوقت الذى اعترف فيه حازم الهوارى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بأن أزمة البث الفضائى مع الأهلى هي السبب وراء تأجيل القمة.
فيما دافع سمير زاهر عن قرار مجلسه، وأكد أن أسباباً سياسية وأمنية دفعت المجلس الحالى لتأجيل المباراة، وليس أزمة الفضائيات فقط، وأشار إلى أنه لم يتخذ القرار إلا بعد الحصول على موافقة حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى والدكتور محمد عامر، القائم بأعمال رئيس نادى الزمالك.
وقال: لا يحق لأحد الاعتراض على القرار بعد موافقة الطرفين، مؤكداً أن اتحاد الكرة يرعى مصالح الأندية ومن حقه اتخاذ القرارات المناسبة فى هذا الشأن. وأضاف: أن الأندية لم تفكر من قبل فى زيادة مواردها المالية من عائد البث الفضائى، وأن المجلس الحالى كان السبب فى منح الأندية هذه الحقوق حتى تواجه الأعباء المالية المتزايدة فى عالم الاحتراف.
وكانت الأندية قد أبدت استياءها من قرار اتحاد الكرة بتأجيل القمة بسبب أزمة القنوات الفضائية مع الأهلى، وأكد عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق بالأهلى أن النادى ليس له علاقة بالتأجيل لأنه يدافع عن حقوقه ولن يتنازل عنها، وتساءل: هل كانت أزمة الأهلى هى السبب فى تأجيل مباريات سابقة، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة هو المسؤول عن انتظام المسابقة، ومن المفترض أن يتخذ القرار الذى يتناسب مع مصالح الأندية والمنتخبات الوطنية.
واقترح القيعى تشكيل لجنة خاصة تشرف على الدورى الممتاز للحفاظ على انتظام المسابقة، ورحب بمبادرة الزمالك بعقد جلسة خاصة لبحث مصالح الناديين قبل جلسة الفضائيات. وأكد أن الدكتور عامر شخصية محترمة وتهمه مصلحة ناديه، ومن حقه المطالبة بالمساواة مع الأهلى لأن الزمالك ناد كبير وصاحب شعبية كبيرة. وكان الدكتور محمد عامر القائم بأعمال الرئيس قد أكد تضامنه مع الأهلى فى أزمة الفضائيات، وطالب اتحاد الكرة بحل الأزمة فى أسرع وقت حتى لا تتأثر بطولة الدورى.
فيما اتهم حسام حسن، المدير الفنى للمصرى اتحاد الكرة باتباع سياسة «الكيل بمكيالين» وعدم المساواة بين الأندية، مشيراً إلى أن قرار التأجيل يؤكد أن اتحاد الكرة يراعى مصالحه الخاصة مع الفضائيات قبل مصالح الأندية.
وقال: إن مسؤولى الجبلاية لم يراعوا الظروف التى أصابت المصرى عقب وفاة رئيسه سيد متولى بتأجيل مباراته مع اتحاد الشرطة، وتساءل لمصحلة من هذا العبث والتهريج والفوضى التى تسيطر على الكرة المصرية؟!